أسامة بلفقير – الرباط
يبدو أن فضيحة الجنس مقابل النقط قد شجعت العديد من الطالبات على التبليغ بعمليات الابتزاز الجنسي والتحرش الذي يتعرضن له بعدد من المؤسسات الجامعية في المملكة.
فبعد فضيحة وجدة، تفجرت فضيحة أخرى بإحدى المؤسسات الجامعية بمدينة طنجة، حيث وصلت تداعيتها إلى المصالح الأمنية من خلال شكاية تم تقديمها ضد أحد الأساتذة.
واتهمت إحدى الطالبات أستاذا بالتحرش الجنسي بحقها، مستعملا شريط فيديو إباحي. وقدمت الطالبة المشتكية رفقة مجموعة من زملائها الشهود، شكاية ضد الأستاذ المعني لدى مصالح الأمن، يوم 23 دجنبر الجاري، أوضحت فيه أنها تتوفر على “دلائل وحجج دامغة حول إثبات واقعة التحرش الجنسي من طرف الأستاذ المعني”.