24 ساعة ـ متابعة
تفجرت خلال الاسبوع الماضي، فضيحة كبيرة بالمستشفى الجهوي بالداخلة، بعد تسلم عائلة جثة ابنها من مصلحة مستودع الأموات بذات المستشفى لدفنها، لتتفاجأ بعد ذلك بأن الجثة المسلمة ليست لإبنهم بل تعود لشخص أخر.
مصادر محلية، أفادت أنه وبعد ما تسلم عائلة جثة ابنها، قامت بنقلها على متن سيارة إسعاف من أجل دفنها بمسقط رأسه بمدينة ورزازات، وبينما كانت العائلة في طريقها الى مدينة ورزازات، تم ربط الإتصال بها وإخبارها ان الجثة التي تسلموها ليست جثة ابنهم ، بل هي جثة شخص آخر، وهو الأمر الذي جعلهم يعودون أدراجهم نحو مدينة الداخلة مرفوقين بالجثة الخطأ.
ذات المصادر أكدت أن هذه الواقعة تكرس الوضع الكارثي الذي يعيشه المركز الإستشفائي الجهوي وادي الذهب، وهو الامر الذي يتطلب تدخل الجهات المعنية لمعالجة الامر قبل استفحاله وتكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة .