أسامة بلفقير – الرباط
تواجه أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حرجا كبيرا بسبب وجود مسؤول متهم بالتحرش الجنسي في حق موظفات بالمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، ضمن الفريق المشكل لديوان رئيسة المجلس، والذي التحق به بعدما كان يشتغل بالمندوبية في عهد الرميد.
مصادر عليمة أكدت أنه لا تعرف لحد الآن تفاصيل القرار الذي اتخذ في عهد الرميد، والذي سبق أن فتح هذا الملف وقام بتكليف لجنة للتحقيق بشأنه.
وقد وضع بلاغ صدر أمس عن المندوبية الوزارية تساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتصفية حسابات مع بوعياش والرميد، أم إن الأمر يتعلق بمؤشرات وإثباتات فرضت اللجوء إلى القضاء.
وكشف بلاغ للمندوبية أن أربع موظفات اشتكين من تعرضهن لتحرشات جنسية من قبل المسؤول السابق على قسم الشؤون الإدارية والمالية ابتداء من سنة 2014، مشيرا إلى أنه تم فتح بحث إداري نهاية سنة 2020، من خلال تكليف لجنة إدارية مكونة من أطر عليا بالمندوبية، مجربة من حيث عملها في مجال القانون وحقوق الإنسان.