24 ساعة ـ متابعة
وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اتهامات لشركات المحروقات. بالتلاعب في شواهد إقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط.
وفي سؤال كتابي وجهه الفريق الاشتراكي إلى وزيرة الاقتصاد والمالية. كشف أن بعض الشركات التي تستورد المواد النفطية السائلة لتلبية حاجيات السوق الوطنية. بدأت في إدخال الغازوال الروسي باعتباره الأرخص إذ لا يتجاوز ثمنه 170 دولار للطن وأقل من 70 % من الثمن الدولي.
وأضاف السؤال الكتابي أن هاته الشركات المستوردة للغازوال الروسي تعمد إلى تغيير وثائق و شواهد مصدره كأنه آت من الخليج أو أمريكا. و “تبيعه بالسعر الدولي داخل التراب الوطني، فتحقق بذلك أرباحا مهولة. و كل ذلك يحدث بتواطؤ صريح للشركة المسيرة لمخازن الوقود بميناء طنجة المتوسط. وبعيدا عن مراقبة الأجهزة المالية للدولة”.
جدير بالاشارة، أن أسعار المحروقات شهدت زيادات متتالية ومتكررة ما أوصلها إلى مستويات قياسية، دفعت المواطنين ومعهم عدد من الهيئات والتنظيمات السياسية والمهنية والمدنية إلى مطالبة الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.