24 ساعة-متابعة
في فضيحة جديدة ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال القمة الإسلامية العربية التي عقدت في الرياض بشأن حرب غزة.
ونفت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي، التصريحات التي نسبها وزير الخارجية للرئيس تبون خلال الاحتفال بالقمة العربية الإسلامية الأخيرة بالرياض.
وذكرت وزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، في بيان لها: “في خلط غير مبرر بين التعليق ومضمون الخطاب الرسمي، نسبت إحدى الصحف الخاصة، دون وجه حق، تصريحات لا أساس لها من الصحة إلى رئيس الجمهورية، والتي قال وزير الخارجية إنها وكانت الخارجية قد نطقت باسم رئيس الجمهورية خلال الاحتفال بالقمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وأضاف البيان أنه “كما يتبين من النسخة المكتوبة والمسموعة والمرئية، فإن الإعلان الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي شكل من الأشكال، ولا بأي شكل من الأشكال، إلى إعادة الحظر العربي لعام 1973”.
وذكر بيان وزارة الخارجية الجزائرية أن “العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تطلب الجزائر فرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”. ويستمر في ارتكاب جرائمه دون أدنى عقوبة في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
وكان وزير الخارجية الجزائري قد قرأ رسالة تبون للقادة العرب، والتي دعا فيها إلى فرض حصار عسكري ودبلوماسي واقتصادي على إسرائيل.
ويرى مراقبون أن تراجع الجزائر عن تصريحات عطاف يعكس مدى الارتباك الذي يعيشه النظام الجزائري والخوف الذي يشعر به بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.