يوسف المرزوقي- الرباط
ارتكبت وزيرة السياحة في حكومة عزيز أخنوش؛ فاطمة الزهراء عمور؛ فضيحة غير مسبوقة، بقيامها للترويج للسياحة في بلد غير بلدها، رغم أنها المشرفة على القطاع.
ففي سابقة غريبة لم يقم بها أي وزير مغربي من قبل؛ قامت وزيرة السياحة بنشر صور لها وهي تنتشي بقضاء عطلة الصيف بأرخبيل زنجبار في المحيط الهندي.
ورغم أن القطاع الذي تشرف عليه يحتاج إلى دعم قوي وتشجيع، بعد ان تعرض لكساد وشبه إفلاس، بسبب تداعيات جائحة ”كورونا”، اختارت وزير السياحة أن تقضي تستمتع بعطلتها في زنجبار، بل أكثر من ذلك الترويج لهذه الوجهة السياحية بنشرها لصور لرحلتها.
وأثارت عمور، موجة غضب عارمة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم الترويج لصورها مرفوقة بتعاليق تستنكر ما قامت به.
يأتي ذلك؛ بعد أن وزعت ذات الوزيرة أزيد من 23 مليون درهما، على من يصفون أنفسهم بـ ”المؤثرين”، من أجل الترويج للسياحة الداخلية، فيما اختارت هي، في مقابل ذلك، أن تروج لسياحة بلد مغاير وصرف مبالغ طائلة بالعملة الصعبة، بينما القطاع يعاني الأمرين.