أسامة بلفقير-الرباط
في سابقة خطيرة ينتظر أن تفجر أزمة دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجزائر. هدد وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري علي عون في لقاء مع مسؤولي شركة “تبوك” السعودية الرائدة في صناعة الأدوية بطرد الشركة. بسبب اعتمادها في ملصقاتها على خريطة تظهر خريطة المغرب كاملة.
وطالب المسؤول الجزائري، بطريقة فجة وغير دبلوماسية، من مسؤولي الشركة بتغيير الخريطة بشكل فوري،. معتبرا أنهم متواجدين فوق أرض الجزائرية والأخيرة لديها موقف واضح من قضية الصحراء المغربية.
ولم تتوقف تهديدات الوزير الجزائري عند هذا الحد، بل إنه واصل حديثه بطريقة غير لبقة عندما قال بأن الجزائري لا تقبل قيمة هذا الاستثمار، داعيا الشركة إلى رفع قميته.
يأتي ذلك بينما تفجرت أزمة كبيرة بين الجزائر والصحافيين الموريتانيين، على خلفية بيان اصدرته سفارة الجزائر في نواكشوط يهاجم وسائل إعلام محلية ويسعى إقحامها في قضية الصحراء المغربية.