الرباط-أسامة بلفقير
أظهرت التحقيقات في قضية “إسكوبار الصحراء” أن سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، القياديان بحزب الأصالة والمعاصرة، قاما بتمكين تاجر المخدرات المالي من الحصول على شارات البرلمان، مما سمح له بتسهيل تنقلاته بانتحاله صفة نائب برلماني.
وبينما نفى رئيس الوداد الرياضي لهذه الاتهامات، فقد تمت مواجهته أثناء التحقيقات بتصريحات المتهم المالي أحمد بن إبراهيم، الذي أكد أن جميع السيارات التي اقتناها بالمغرب من إحدى الشركات، يتم تزويدها بشارات البرلمان المغربي التي يجلبها له سعيد الناصيري.
وتظهر المعطيات أيضا أن سائق “إسكوبار الصحراء” كشف أن رئيس الوداد ورئيس جهة الشرق يقومان بوضع شارات البرلمان المغربي على السيارات التي يتم بيعها للمتهم المالي. وهذا يسمح لتاجر المخدرات بالاستمرار في استخدام هذه السيارات، حيث يتم تجهيزها بشارة البرلمان.