24ساعة – متابعة
تفاجأت أسرة صيدلي توفي باحدى مصحات الدار البيضاء الخاصة، بضرورة اداء مبلغ عشرين مليون سنتيم قبل السماح بتسليم جثة الراحل لدفنها، وهي فاتورة مكوث الراحل أسبوعا داخل قسم الإنعاش بالمصحة.
وعلمت “جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن دخول أي مريض بكورونا للمصحة مشروط بتقديم شيك مضمون الدفع أو تسبيق مالي بقيمة 50 ألف درهم.
وبخصوص الصيدلي، أضافت المصادر أن أسرته رفضت رفضا باتا أداء المبلغ الضخم، مما جعل الإدارة في أول الأمر تخفضه ل14 مليون سنتيم، قبل أن تقف عند مبلغ 70 ألف درهم، وهو ما فسرته مصادر داخل المصحة، بان المريض يعتبر سلعة وصفقة ولا وجود للجانب الإنساني على الإطلاق، اذ تتم المساومة كأي سلعة تجارية.
ويشار إلى أن المصحات الخاصة بعد الترخيص لها، بمعالجة مرضى كوفيد19، انتهزت فرصة تزايد عدد الإصابات بالمغرب، للرففع من قيمة الفواتير بشكل خيالي، في غياب تام لأي مراقبة من السلطات المختصة.