أسامة بلفقير – الرباط
تواجه السلطات الإسبانية حرجا متزايدا، بعد فضيحة تعاطي جيشها المسلح مع الأشخاص الذين دخلوا أمس إلى مدينة سبتة المحتلة، والذين كان من بينهم مواطنين من جنسيات يمنية وسورية ودول إفريقية تعاني بدورها من صراعات مسلحة.
فضيحة تعامل إسبانيا مع هذه الطلبات كشفت بالملموس حقيقة التعامل “الإنساني” لمدريد مع الحالات التي تستلزم بالفعل أن يتم استقبالها وتوفير الحماية لهم. هذا الرفض يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والأوروبية التي ترفض أي صد لللاجئين القادمين من مناطق الصراع.
وسبق لمحكمة العدل الأوروبية أن أقرت بأن بولندا والمجر وجمهورية التشيك قد انتهكت قانون الاتحاد الأوروبي عبر عدم استقبال اللاجئين بموجب خطة إعادة التوطين لعام 2015.