الرباط-متابعة
تحدث الصديق معنينو الكاتب الصحفي والمسؤول السابق بوزارة الاتصال ، عن حياة جون جوريس و تأثيره على الحركة الوطنية خلال فترة الاستعمار بعدما كان من أول الرافضين للحماية الفرنسية على المغرب، وكيف استلهم المغاربة والوطنين من نضاله و فكره للدفاع على حوزة الوطن.
في هذا السياق، أكد معنينو أن استحضار شخصيته النضالية و دفع الجيل الجديد الى معرفة شخصيته من خلال مؤسسات تربوية وتعليمية تساهم في التعريف بهذه الشخصية النضالية وتجمع بين التقارب الحضاري المغربي الفرنسي و بين الشعوب في التطلع إلى النمو و التطور بعيدا على الاستغلال والتبعية.
وشدد معنينو و طلحة جبريل على أهمية التعلم والمعرفة والقراءة في لقاء بمؤسسة جون جوريس، وكيف يمكن للتلاميذ والطلبة الاستفادة من التاريخ لتطوير مهارات المعرفة مطالبين الجيل الجديد بالقراءة المكثفة و التعلم الجديد لمواجهة عالم ومستقبل متطور لا مكان إلا المجتهد و الدارس فيها.
من جهته أكد ابراهيم النعناعي مدير مؤسسة جون جوريس على أهمية التعليم و تطوير الذات من خلال برامج توعوية تحرص المؤسسة على تنزيلها وتفعيلها عبر توفير لقاءات من شخصيات وكتاب وصحافيين لجعل التلاميذ و الطلبة، يتعرفون عن قرب على شخصيات فكرية وعلمية، والاستلهام من تاريخهم و من نصائحم ، وخلق نقشات فكرية ومعرفية تجمع التلاميذ بشخصيات مغربية، وذلك لتمكين التلاميذ والطلبة من التوفر على قدر كبير من المعرفة.
وأضاف أنها تساهم في بناء شخصياتهم، مؤكدا أن المؤسسة منفتحة بشكل قوي على محيطها وعلى الكتاب المغاربة وعلى الصحافيين والادباء والفنانين وعمل على خلق برامج دراسية متطورة هذفها الارتقاء بالتلاميذ و الطلبة للحصول على اعلى الدرجات و الولوج الى ارقى الجامعات
يذكر أن جون جوريس المولود في 3 سبتمبر 1859 في كاستريس تارن وتوفي في 31 يوليو 1914 في باريس هو سياسي فرنسي، بالإضافة إلى انه أستاذ الفلسفة في مدرسة الليسيه دي البي ثم جامعة تولوز، تم أصبح نائبا جمهوريًا من يسار الوسط الانتخابات التشريعية لعام 1885 ظل الجمهورية الثالثة.