يقدم فندق “بولمان زمزم” منتجات راقية وتجربة فريدة لرجال الأعمال المغاربة والمعتمرين من خلال غرف وأجنحة وطبخ مغربي يحمل توقيع هذه العلامة الفندقية.
ومع انطلاق الموسم الجديد للعمرة تستعد الديار المقدسة لاستقبال المعتمرين، وفي هذا الإطار تقدم الوحدات الفندقية في المملكة العربية السعودية جديدها في هذا المجال من أجل راحة الحجاج.
ويعتبر المغرب من بين الدول التي تحظى بأولوية بالنسبة لـ”بولمان زمزم” مكة والمدينة، وفي هذا الإطار قام الفندقان بتطوير عروض على المقاس من خلال عروض مشخصة، تستجيب لحاجات الحجاج والمعتمرين المغاربة وتلائم نمط حياتهم كما تستجيب لمتطلبات الرفاهية، القرب وجودة الخدمات التي يبحثون عنها.
وحسب وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، تم تصنيف المغرب سنة 2017 من بين الـ15 جنسية الأولى نسبة زوار الأماكن المقدسة، بحيث شكل الحجاج والمعتمرون المغاربة أكثر من 3 في المائة من إجمالي الوافدين الذين أدوا مناسك الحج والعمرة خلال هذه السنة.
وتستقبل المملكة العربية السعودية سنويا نحو 15 مليون شخص من بينهم 3 ملايين شخصا خلال فترة الحج ويتزايد هذا الرقم باستمرار، حيث تم توفير ما لا يقل عن 80 مليار ريال سعودي، أي نحو 17 مليار يورو، من أجل الرفع من قدرات الاستقبال في الأماكن المقدسة وتوفير الراحة للحجاج والمعتمرين.
ويعتبر فندق زمزم بولمان مكة، أول فندق افتتح أبوابه في مجمع أبراج البيت، ويقدم لضيوفه قسيمة شراء بقيمة 1000 درهم لتشجيع الحجاج على اكتشاف أحد المراكز التجارية المتواجدة في مكة.
وهناك الكثير من المشاريع في طور الإنجاز، من بينها مشروع القطار الفائق السرعة، ويتعلق الأمر بخط للسكة الحديدية يمكن من تبسيط وترشيد التنقلات بين مكة والمدينة.
ويمتد هذا الخط على مسافة 450 كيلومتلر يقطعها في مدة زمنية لا تتجاوز الساعة والنصف بسرعة 300 كيلومتر في الساعة. من خلال المحطات الموجودة على بعد دقائق قليلة من الفندقين، يوفر بولمان زمزم مكة والمدينة سهولة كبيرة في التنقل ويعمل على تحسين تجربة المعتمرين القادمين من داخل المملكة وخارجها.
وتم توسعة الحرم المكي، حيث استئنفت الأعمال بعد موسم الحج 2017 وستستمر إلى نهاية 2018. بعد الانتهاء من الأعمال ستتضاعف الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 8 ملايين حاج.