الرباط-متابعة
عاش محيط ملعب “كوسكاتلان” في السلفادور كارثة إنسانية رياضية جديدة مساء السبت تمثلت بسقوط ضحايا بسبب التدافع الجماهيري للدخول إلى الملعب، لتضاف الحادثة إلى سلسلة من الحوادث الرياضية التي شهدت وفاة الكثير من المشجعين.
وأعلنت الشرطة السلفادورية في بيان الرسمي، سقوط 12 مشجعاً ضحية بعدما وقع تدافع بقطاع في الاستاد الذي يتسع لأكثر من مشجعاً مشجع، هذا بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى المستشفيات، من بينهم مشجعان في حالة حرجة.
وأكدت وسائل إعلام رياضية، أن هذا التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الاستاد لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و”سي دي فاس”، وأوقفت المواجهة فوراً من أجل إخلاء المدرجات من المشجعين وسط حالة من الفوضى الكبيرة.
بدوره أعرب إتحاد كرة القدم السلفادوري عبر تويتر عن أسفه الشديد إزاء الأحداث التي وقعت في ملعب كوسكاتلان، كما أكد تضامنه مع أقارب المتضررين والمتوفين في الحادث”، وأضاف الاتحاد في التغريدة أنه سيطلب على الفور تقريرًا بشأن الحادث.
من جانبه، أكد وزير الصحة في السلفادور فرانشيسكو ألابي أن “جميع المصابين في حادث التدافع”، الذين نُقِلوا إلى المستشفى يتلقون رعاية فورية من خدمات الطوارئ.
أما وزير داخلية السلفادور، خوان كارلوس بيديغان، أكد أن فرق الدفاع المدني سارعت في الحضور لموقع الحادث، بهدف مساعدة المتضررين، كما تم إرسال المئات من رجال الشرطة والجيش إلى الاستاد.
وشهدت التضاهرات الرياضية عبر العالم لا سيما رياضة كرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية في العالم أعمال عنف وشغب وسوء التنظيم، بالإضافة إلى زيادات مبالغة في التشجيع تتحول إلى أعمال شغب يتخللها عنف جارف يفضي إلى إزهاق أرواح وإعطاب أجسادٍ أصحابُها في ريعان الشباب، ويحفر جروحا لا تندمل في قلوب أهالي الضحايا.