24 ساعة – متابعة
فجر فوز الوداد الرياضي بكأس دوري أبطال افريقيا، يوم الاثنين 31 من شهر ماي المنصرم، خلافات قوية بين مكونات الشأن الكروي بمصر، حيث طفت إلى السطح خلافات قوية، أطرافها كل من الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وفريق الأهلي المصري من جهة، في مواجهة الإتحاد المصري لكرة القدم في الجهة المقابلة.
وحملت وزارة الشباب المصرية، الإتحاد المحلي، المسؤولية كاملة في اختيار ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لإقامة نهائي دوري أبطال افريقيا، وبالتالي ”إهدار فرصة كبيرة أمام الأهلي للفوز بالكأس”.
لكن الأمر لم يرق إدارة نادي الأهلي، التي سارعت إلى عقد إجتماع عاجل اليوم السبت 18 يونيو الجاري، أصدرت بعدها بيانا ناريا، جاء فيه أن تحميل وزارة الشباب المسؤولية للاتحاد المصري ”لا يكفي”، ما دام لم ”يستعد نادي الأهلي لحقوقه المشروعة في هذا الملف، والتعويض عن الضرر الكبير الذي لحق به”.
ويُطالب النادي أيضا، بمحاسبة، المسئولين عن الإهمال والتقصير بخصوص خطاب «كاف»، والذي ترتب عليه إهدار حقوق أدبية وفنية ومالية لمصر قبل النادي الأهلي، وطمأنة المؤسسات الرياضية على كل تعاملاتها مع اتحاد الكرة”.
يأتي ذلك عقب التحقيقات التي أجرتها وزارة الشباب والرياضة المصرية، عن أسباب عدم تقدم اتحاد الكرة بملف لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا الأخيرة، وبسبب ذلك أقيم في دولة المغرب.