24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلاً: “فزت فوزاً تاريخياً، والشعب منحني ولاية ثانية”.
ومن شأن فوز الرئيس الامريكي السابق، بولاية جديدة على رأس الإدارة الأمريكية، أن يعزز الزخم الذي تعرفه قضية الصحراء على المستوى الدولي خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الأخير الذي أكجه امانويل ماكرون من داخل البرلمان المغربي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 10 ديسمبر 2020،قد اعترف بمغربية الصحراء. وبعد انتخابه مستأجراً جديداً للبيت الأبيض في عام 2024، يعد هذا تكريساً جديداً وإعادة تأكيد لمكانة القوة العالمية الرائدة.
وعلى الرغم من تغيير الرئيس في السنوات الأربع الماضية، فإن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء ظل دون تغيير. مما يدل على صلابة قرار دونالد ترامب.
“تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء الغربية.” وتم تسجيل وثيقة التوقيع على الإعلان الرئاسي في السجل الفيدرالي، وتم إحالة وثيقة رسمية للولايات المتحدة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة المعنية بقضية الصحراء. مما أعطى هذا الاعتراف كل طابعه القانوني و القوة الدولية.
ويضيف المرسوم الرئاسي أن “الولايات المتحدة تعتبر أن إقامة دولة مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
ومنذ ذلك الحين، عزز المغرب والولايات المتحدة علاقاتهما القوية تاريخيا من خلال هذا الاعتراف الذي دفع قوى عظمى أخرى إلى الاعتراف بدورها بسيادة المغرب على صحرائه، مثل فرنسا أو إسبانيا أو إسرائيل أو ألمانيا، وجميعها دول أعربت عن دعمها. لموقف المغرب في هذا الصراع الإقليمي الذي يضعه في مواجهة الجزائر.