الدار البيضاء-متابعة
رغم التحسينات التي شهدها قطاع النقل الحضري في الدار البيضاء خلال السنوات الأخيرة. لا تزال المدينة تعاني من الفوضى التي يسببها النقل غير النظامي، وعلى رأسه الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة بـ”التريبورتور”.
هذه المركبات، التي صُمّمت أساسًا لنقل البضائع، تحولت إلى وسيلة نقل غير قانونية للأشخاص. مما تسبب في اضطراب حركة السير وزيادة التوتر بين وسائل النقل الأخرى، مثل سيارات الأجرة والحافلات العمومية.
ومع إطلاق مشروع “الباصواي”، الذي يهدف إلى تحسين جودة النقل وتقليل الازدحام. تفاقمت مشكلة “التريبورتور”، حيث أصبح سائقوها يتجاوزون القوانين ويدخلون إلى المسارات الخاصة بالحافلات، مما أدى إلى تعطيل حركتها في عدة مناسبات.
ورغم محاولات السلطات تنظيم القطاع، إلا أن انتشار هذه الظاهرة لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للجهات المسؤولة، وسط مطالب بتشديد الرقابة واتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتنظيم حركة النقل داخل المدينة.
