قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المنتهية ولايته، امحند العنصر، أمس الجمعة بالرباط،“ إن حزب الحركة الشعبية كان وسيظل حزبا وطنيا، شعبيا، ومصغيا متفاعلا مع نبض المجتمع وفقا لتقاليد هذا البلد الغني بتعدد روافده الثقافية واللسانية واللغوية”.
واضاف العنصر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، الذي ينعقد تحت شعار “حركة من أجل الوطن”، أن حزب الحركة الشعبية يعتبر نفسه “جنديا بزي مدني” ، في خدمة القضية الوطنية والوحدة الترابية، باعتبارها قضية مصيرية، وأن التفاف الحزب وراء جلالة الملك محمد السادس لا يعكس فقط قناعة ملك وشعب بل هو أيضا رسالة إلى خصوم الوحدة الترابية مفادها أنهم لن ينالوا شيئا من هذا الإجماع ومن حق المغرب المشروع في سيادته على أراضيه”.
وتجدر الاشارة الى ان افتتاح هذا المؤتمر عرف سوء التنظيم، واهانة بعض الضيوف كرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصظفى الرميد وزير حقوق الإنسان الذين استقر بهم المقام في الصفوف الخلفية، كما أهين بعض الصجافيين المهنيين، من طرف بعض الحراس الخاصين الذي عمل الحزب على استقطابهم لتنظيم هذا المؤتمر، الذي لم يخلوا من مفاجآت في يومه الثاني والأخير، بعدما رفع بعض المشاركين شعار “ارحل” في وجه امحند العنصر،الذي دام مقامه أمينا عاما للحزب منذ أزيد من 36 سنة.
هذا و انتقد أنصار المرشح المنافس ” أسلالو ” ممارسات أنصار العنصر واعتبروها تزويرا مفضوحا، حيث وثق هذه المشاهد بعض المهتمين بهواتفهم النقالة، ونشروا مقطع الهتاف الذي رفع فيه شعار ”إرحل في وجه العنصر”.