24ساعة – متابعة
أصابت فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، نوبة من الغضب والهستيريا، يوم أمس الثلاثاء، حيث قام كل من عبد العالي حامي الدين، ونبيل الشيخي رئيس الفريق، بالصراخ واثارة الفوضى، بعد تشبث مجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، بحقها في طلب الإحاطة علما الموجه لوزير التشغيل أمكراز، بخصوص فضيحة الضمان الاجتماعي، التي تفجرت بحر الاسبوع الفارط، التي كان بطلها وزير حقوق الانسان والعلاقات مع البلرمان المصطفى الرميد، الذي لم يصرح بكاتبته الراحلة في صندوق الضمان الاجتماعي لمدة تفوق 23 سنة، القضية التي انفردت جريدة “24ساعة” بنشرها.
ورغم رفض امكراز الاجابة على طلب الcdt، وإبلاغه رئيس مجلس المستشارين بذلك عن طريق زميله الرميد بصفته مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، الا ان المجموعة النيابية اصرت على طرح الاحاطة علما، وهو ما جعل حامي الدين و الشيخي، يصرخان في محاولة منهما لحجب الامر وتحويل الاهتمام لصراع جانبي عن طريق خلق التشويش واثارة البلبلة.
وجدير بالذكر، أن وزير الشغل أمكراز، لم يصرح بمن يشتغلون في مكتبه للمحاماة بمدينة اكادير، الا يوم الجمعة 19 يونيو، أي بعد تفجر قضية الرميد، لكن امره انكشف هو الاخر، واتضح أن المسؤول الاول عن تطبيق قانون الشغل، واسوة بزميله الرميد، لا يحترم هو الاخر قانون الشغل وابسط حقوق العمال.