24 ساعة-متابعة
أثار فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، غضبا كبير لدى المغاربة، بعد انتشار فيديو جنسي للمخرج والممثل ادريس الروخ رفقة والممثلة سارة بارليس.
الفيديو يصوّر مشاهد جنسية بين الممثلين إدريس الروخ و سارة بارليس.
وقال أحد النشطاء ” حشومة عليه كنا نحترمه ونقدره ولكن هيهات ، ما لقا غير هذا الدور كانت قيمتو كبيرة بزاف ولكن ضيع حب الجماهير” .
وأضاف أخر” ناشري الفحشاء و المنكر داخل المجتمع المغربي ستسالون عن ذلك يوم تكونون بين يدي الله سبحانه، أصبحتم شحنة الفساد أخلاقي”.
وكان ادريس الروخ في أول خروج إعلامي له ”إذا كانت هناك لقطة إشتغل فيها ممثل محترف يقوم بعمله المهني في تشخيص دور معين في فيلم يضم مشاهد تتحدث عن الشخصية المراد تقديمها للجمهور، والشخصية هذه تبرز وقائع معينة لشخوص في مجتمع ما، يعني أنها تهدف إلى تغيير بعض السلوكات ونمط التفكير في المجتمع”.
وأضاف الممثل ادريس الروخ “أن السينما هي مرآة نرى من خلالها عيوبنا، وبالتالي لا دخل للأخلاق أو الدين هنا، رغم أن الدين كذلك يتحدث عن الجنس وغيرها من السلوكات المشينة بين البشر.
وتسأل ذات الممثل “هل مجتمعنا لا يتحدث عن الجنس؟ لماذا يتحدثون عنه وهم مختبئون؟ مسترسلا “لأنهم يعتقدون أنه فعل مشين، وإن كان أحد يعتقد ذلك فلا يجب أن يمارسه أو يتحدث عنه أو يشاهده”.
ونفت الممثلة سارة بارليس في أول خروج إعلامي لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تواجدها في اللقطة التي جمعتها بالممثل ادريس الروخ.
وللإشارة فإن الفيلم يتحدث عن شخصيات تقطن في مدينة الدارالبيضاء ، ويبين نورالدين لخماري مخرج الفيلم في هذا العمل الفوارق الطبقية التي تعيشها مدينة الدار البيضاء بين الفقير والغني ويتطرق في هذا العمل على عدد من الظواهر الإجتماعية مثل : المخدرات، والدعارة ،والإجهاض، والعجز الجنسي ، واستغلال السلطة.
الفيديو يحتوي على مشاهد مخلة للحياء الذي جمعه مع الممثلة العالمية المغربية سارة بيرلس التي هي من أصول برتغالية وهو يقوم باغتصابها ، وهي لقطة مسربة من فيلم سنيمائي مغربي ”بورن آوت ” لمخرجه نورالدين لخماري لسنة 2017.