24 ساعة-الرباط
رصدت الكاميرات كرة نارية كبيرة الحجم تمر في سماء المغرب؛ خصوصا في جزء من الأقاليم الجنوبية للمملكة. وهي متجهة إلى جزر الكناري.
وكشف مرصد فلكي محلي أن الكرة النارية من أبرز النيازك الساطعة. التي يمكن رؤيتها بشكل واضح بالعين المجردة التي شوهدت ليلة الاثنين الماضي؛ حوالي الساعة التاسعة ونصف
وتجاوز سطوع الكرة النارية كوكب الزهراء الأقرب إلى الأرض ويمكن أن تكون هذه الظواهر المضيئة مذهلة. وتخلق أحيانا نوعا من الذعر.
GRAN BÓLIDO #SPMN071122H REGISTRADO ANOCHE SOBRE #LANZAROTE a las 21h35m57s TUC. Así lo captó Ramón López @StargazerLzt desde Playa Blanca, #Yaiza. A la espera de imágenes de otras estaciones surge claramente del enjambre de las #KappaOsaMayóridas 🤩☄️
🔖➡️https://t.co/CRfB0fbTL3 pic.twitter.com/Lo4GhidULS— Red de Investigación Bólidos y Meteoritos (SPMN) (@RedSpmn) November 8, 2022
وتحدث هذه الظواهر الفلكية على ارتفاعات كبيرة عندما تخترق الغلاف الجوي للأرض بسرعات تتراوح بين 11 و73 كم / ثانية.
وتأتي هذه الكويكبات أو المذنبات النادرة من القمر أو كوكب المريخ.
وتتكرر مثل هذه الظاهر بمختلف مناطق المغرب. حيث سجلت مراصد فلكية خلال الشهر الجاري ما لا يقل عن 20 ظاهرة مماثلة. حيث تم خلال أكتوبر الماضي؛ تسجيل أكثر ظاهرة إثارة للاستغراب في لا بالما بالكناري.
كما عبرت كرة نارية مماثلة، بداية دجنبر المنصرم، الغلاف الجوي في سماء المغرب متوجهة نحو سماء إسبانيا.
وأوضح مرصد فلكي إسباني أن كرة النار الكبيرة، ناتجة عن دخول صخرة مذنب، الغلاف الجوي بسرعة 83000 كيلومتر في الساعة، وعبرت سماء المملكة المغربية ثم إسبانيا، وفق ما سجله مرصد إسباني فلكي.
ووفقا للمرصد، فإن “الكرة النارية ظهرت لمدة طويلة، حيث استغرقت حوالي 15 ثانية قبل أن تنطفئ، بينما كانت تستغرق عادة حوالي 2 أو 3 ثوانٍ فقط”.
وأشار المرصد إلى أن الكرة الأرضية المتوهجة حلقت على ارتفاع بلغ حوالي 99 كيلومتر فوق سماء شمال المغرب، ثم تقدمت في اتجاه الشمال الشرقي، قبل أن ينتهي بها المطاف فوق البحر الأبيض المتوسط. واستمرت في الهبوط ببطء إلى أن بلغت سواحل ألميرية والجزائر، لتعاود الارتفاع من جديد والتقدم نحو الشمال الغربي فوق البحر الأبيض المتوسط. أخيرًا.