24 ساعة- متابعة
وجه ناشط مغربي إسبانيا، انتقادات لاذعة لوزارة الصحة، عقب إصدارها، أمس الاثنين، بلاغا تتهم فيه السلطات الإسبانية، أنها لا”تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات”.
وقال عبد القادر مغناس، أنه في الوقت الذي يطالب فيه مغاربة العالم بفتح الحدود من أجل التمكن من العودة إلى بلادهم، فاجأتهم وزارة الصحة، بإغلاق الأبواب في وجههم، في بلاغها الشديد اللهجة ضد إسبانيا.
ويرى أن بلاغ وزارة الصحة الذي تحدث عن غياب ”المراقبة المتعينة لجوازات التلقيح بالنسبة للمسافرين”؛ وما يشكل ذلك من ” خطر على صحة المواطنات والمواطنين المغاربة”؛ ”غير الموضوعي وغير المناسب”.
ويقول عبد القادر، إنهم بصفتهم ” يعيشون في إسبانيا ويقومون بتحليلات pcr، سواء في المستشفيات العمومية أو الخصوصية، وكنشوفوهم كيفاش تيديروها وكنعرفو الصحة كيفاش دايرة في إسبانيا..”.
وعبر عن استنكاره لبلاغ وزارة الصحة وقال إنه ”غير معقول”، مشددا على أن الجالية المغربية في إسبانيا أكبر متضرر من القرار.
وأوضح أن الوزير خالد أيت الطالب ”لا يمكن أن يعطي درسا في هذا المجال لإسبانيا”، مبرزا أن قطاع الصحة ”أكفس وأقبح مجال يعاني منه المغاربة”.
وأضاف أن ”المرفحين” من المغاربة، يأتون من أجل العلاج في فرنسا و إسبانيا، ولا يمكن لوزير الصحة أن يوجه لها اتهامات ”غير معقولة ومغلوطة”.
وذكر أن المتضرر الأكبر من التصعيد ضد إسبانيا، هم الجالية المغربية، داعيا المسؤولين إلى تغيير مواقفها التصعيدية ضد الجارة الشمالية.