اسامة الطايع
خلفت الفيضانات التي عرفتها سلا، احتجاج عارم اتجاه منتخبي العدالة والتنمية بمدينة سلا، بسبب عدم التدخل المناسب لانقاذ المدينة، وتقديم المساعدة لساكنة المدينة من المتضررين.
فقد كتب رشيد اوراز، وهو من ساكني المدينة على عبد الاله بنكيران وحزبه أن يخرجوا للحديث لكل من انتخبهم، عليهم أن يتحدثوا من خلال الوسائط نفسها التي استعملوها في الحملات الانتخابية، عليهم خصوصا أن يرسلوا منتخبي مدينتي سلا والرباط ليشرحوا للناس في مدينتي سلا والرباط عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها لعدم تكرار ما وقع اليوم! إن تغيب المنتخب عن التواصل مع المواطنين خلال الأزمات مثل هذه، تعبير عن احتقار له وعن تفريغ المؤسسات المنتخبة من روحها التضامنية التي يجب أن تظهر في أوقات الطوارئ! ليس من المعقول أن تغمر المياه الطرقات ومحطات القطار والطرامواي وبيوت الناس ومحلاتهم التجارية بينما تبقى المؤسسات المنتخبة شاردة.
من جهته تفاعل عثمان غير الاستاذ الجامعي، بكون الدرس المستخلص من فيضانات الرباط وسلا هو ان نقاش السياسة لايكفي..إن لم ترافقه سياسات
بينما افاد الصحفي يونس المسكين، على ان المواطنون في هذه اللحظات يقطعون الكيلومترات مشيا على أقدامهم تحت الامطار من الرباط في اتجاه سلا بسبب توقف المواصلات بين ضفتي سلا والرباط.
اما الباحث في العلوم السياسية،منعم لزعر كتب على البنيات التحية هي تحتية في كل شيء لأن من أشرف عليها تحتي ومن هندسها تحتي ومن يتكلف بصيانتها تحتي والمزانيات التي صرفت عليها تحتية والأدوات المستعملة تحتية….كل شيء منذ الاستقلال كان يتم بشكل تحتي خاصة في الصفقات العمومية….والنتيجة كما ترون.