24 ساعة-متابعة
في أقل من اسبوعين، اقتحمت قوات حرس الحدود الجزائرية، الأراضي الموريتانية، وتقدمت مسافة كيلومترين داخل منطقة “الشكات”، حيث صادرت، حسب ما زُعم، مركبة تابعة لمنقب موريتاني مرخص، حسب ما أفادت مصادر داخل نقابات التعدين الحرفي الموريتانية.
ووقع الحادث في منطقة تخضع لمراقبة الجيش الموريتاني والدرك الوطني وسلطات التعدين الموريتانية. وتستضيف المنطقة أيضًا مئات المركبات وآلاف الموريتانيين المشاركين في أنشطة التعدين التي تسمح بها الحكومة.
وبعد هذا التوغل قام المنقبون بابلاغ الجيش الموريتاني بالحادث، الذي أدان بشدة العمل الجزائري باعتباره انتهاكا صارخا للسيادة الموريتانية. وبحسب ما ورد تعهد الجيش الموريتاني باستعادة السيارة المحتجزة مهما كان الثمن.
ويعتبر هذا التوغل الثاني من نوعه في ظرف أقل من أسبوعين ،حيث قامت دورية من حرس الحدود الجزائرية بالتوغل داخل الأراضي الموريتانية. تحديدا بمنطقة الشكات لمسافة قدرت بـ8 كيلومترات من الحدود الجزائرية، وصولاً إلى منطقة مجهر المنقبين.