تطوان-سعيد المهيني
تشن السلطات المحلية بعمالات تطوان والمضيق وشفشاون حملات لتحرير الملك البحري على مستوى شواطئ الأقاليم الثلاثة بشكل متسارع شمل هدم مباني شيدت بدون ترخيص.
ويترقب الرأي العام مصير فيلات فاخرة بالمناطق المذكورة وأخرى بمنطقة القصر الصغير بنيت فوق أراضي تابعة للملك البحري بشواطئ الجهة، وقد تطال شخصيات نافذة وبرلمانيين.
وأفادت مصادر متطابقة على أن المصالح المعنية لوزارة الداخلية والتجهيز شرعت في فحص الملكيات والوثائق والتراخيص والجهات المسؤولة عن السماح بالبناء فوق الملك البحري لسنوات طويلة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات الإقليمية بتطوان قامت بتوزيع إشعارات على أصحاب المباني التي تم رصد وجودها فوق الملك البحري بسواحل أزلا وشاطئ سيدي عبد السلام، من أجل الشروع في عمليات هدم طيلة الأسبوع الجاري، وبعدها الانتقال إلى جماعات ترابية أخرى ساحلية.