محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
انطلقت صباح يوم الخميس 29 ماي الجاري بمختلف مراكز، الدورة العادية من الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا، بمشاركة حوالي 495 ألف مترشحة ومترشح من بينهم نسبة 22 بالمائة من الأحرار، فيما تشكل الإناث 52 بالمائة من إجمالي المترشحين، والتي ستمتد على مدى ثلاثة أيام.
وأظهرت فيديوهات منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي طرق جديدة للغش بين التلاميذ، أبرزها تقنية “VIP” التي أصبحت حديث الساعة في الوسط التعليمي، وحسب تصريحات بعض التلاميذ، فإن هذه التقنية تعتمد على التواصل مع أشخاص خارج قاعة الامتحان عبر وسائل تكنولوجية متطورة، حيث يتوصل التلميذ بالأجوبة مباشرة وسرا، مستغلين صعوبة مراقبة هذه الأجهزة الصغيرة والمتطورة.
ووفق ذات التصريحات للتلاميذ فإن هذه التقنية مكلفة ماديا، ولا يلجأ إليها سوى من يستطيع دفع ثمنها، ما يطرح معه تساؤلات حول المساواة وتكافؤ الفرص في الامتحانات.
في المقابل، دفعت هذه الظاهرة السلطات المختصة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تكثيف جهودها لمكافحة أساليب الغش الإلكتروني، عبر تشديد المراقبة واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن، بالإضافة إلى حملات التوعية بمخاطر الغش والعقوبات المترتبة عليه.