أسامة بلفقير ـ الرباط
تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف الـ20 من شهر يونيو، لازالت معاناة العشرات من اللاجئين السوريين مستمرة على الحدود المغربية الجزائرية.
ورغم المناشدات والصرخات التي أطلقها هؤلاء السوريون منذ شهر أبريل الماضي إلا أن معاناتهم تواصلت وتفاقمت بحلول شهر رمضان، وما يصادفه من حرارة الصيف في منطقة صحراوية قاحلة بالحدود الشرقية للمملكة المغربية.
فدون أن يتدخل أي من البلدين لإيجاد حل، ظل اللاجؤون يرزحون تحت وطأة الحر وظروف صوم رمضان. كما يعيش هؤلاء تحت تهديد الزواحف نظرا لانتشار الأفاعي والعقارب السامة بالمنطقة.
دون أن يتدخل أي من البلدين لإيجاد حل لها رغم اشتداد الحر وظروف صوم رمضان. ويعيش هؤلاء وسط تهديد الزواحف نظرا لانتشار الأفاعي والعقارب السامة بالمنطقة. وناشد أحدهم في تصريح لمهاجر نيوز البلدين للتدخل العاجل “لإنقاذهم من الموت البطيء”.
وتتقاذف الرباط والجزائر المسؤولية حول هذا الوضع وسط تنديد أكبر المنظمات الحقوقية به. واتهمت منظمه العفو الدولية السلطات المغربية بـ”التغافل عن التزاماتها الدولية بتوفير الحماية للاجئين”، والإبقاء عليهم عالقين في ظروف غير إنسانية في مناطق صحراوية.
ولا تسمح السلطات المغربية للجمعيات والمنظمات غير الحكومية بزيارتهم. وقالت المنظمة إن السلطات المغربية لم تسمح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بما فيها منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالوصول إلى هذه المنطقة التي يتواجد فيها هؤلاء السوريون. وأكدت هبة مرايف مديرة البحوث لشمال أفريقيا في المنظمة أنه “يجب على السلطات المغربية منحهم حق طلب اللجوء”.
يشار إلى أن المجموعة المكونة من 28 فردا بينهم 10 أطفال توجد على بعد 5 كلم من مدينة فكيك في جنوب شرق المملكة، وكلم واحد عن منطقة بني ونيف الجزائرية.