العيون ـ متابعة
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، اليوم الأحد ، عن ارتياحه لمستوى التحديث الذي حققه الجيش الوطني الشعبي. مؤكدا رغبته في استمرار هذه الدينامية في ظل التوترات مع المغرب.
وأدلى تبون بهذا التصريح على هامش حضوره لأول مرة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، جرت يوم أمس الأحد بولاية الجلفة. في المنطقة العسكرية الأولى ،وقال “إنني أهنئ بفخر جميع الضباط وضباط الصف والمجندين على نجاح التمرين التكتيكي” الذي يؤكد “مستوى التطور والتناغم التشغيلي” لوحدات الجيش الوطني الشعبي.
و حسب وكالة الانباء الجزائرية أشار الرئيس تبون إلى أن السياق الحالي “يعزز رغبتنا في تحديث وإتقان نظامنا ومعداتنا الدفاعية” من أجل “حماية سيادتنا في مواجهة محاولات زعزعة استقرار منطقتنا”.
وشدد الرئيس الجزائري على أن الجزائر تظل “معقلا للسلم والأمن” ولم تكن أبدا “مصدرا للتهديد أو الاعتداء على أحد”. حتى لو كان حيازة السلاح “من بين أولويات البلاد.
وأكد تبون “سنعمل على الاستفادة القصوى من قدراتنا المادية والبشرية لحماية حدودنا ومواقعنا الاستراتيجية. ومكافحة الهجرة غير الشرعية والمخدرات والأموال المزيفة”.
وأكد “التزامه الثابت بمواصلة تحديث السلطة الوطنية الفلسطينية. “في ضوء السياقات الجيوسياسية الخاصة السائدة على نطاق عالمي وإقليمي” و “محاولات زعزعة الأمن الجارية في جوارنا”.