شيع المئات، قبل قليل من ظهر اليوم الأحد، جثمان خالد الراحي، الحارس الشخصي لولي العهد مولاي الحسن، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بعد أن تم الانتهاء من إجراءات التشريح الطبي بالمستشفى العسكري في الرباط، والذي كان قد أمر به الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في تطوان مساء أمس السبت، عقِب العثور على الراحي ميتا داخل غرفته في أحد فنادق مدينة المضيق، نتيجة سكتة قلبية.
وقال شهود عيان إن أجواء من الحزن والألم الشديدين خيمت على جنازة الراحل المهيبة، بحضور عائلته ورفاقه، مشيرين إلى أن الجنازة انطلقت من بيت صهره في حي أكدال.
وعاش الفندق المذكور حالة من الاستنفار الأمني صباح اليوم الأحد، بعد أن تم الكشف عن وفاة والي الأمن التابع لأمن القصور الملكية، الذي كان في مهمة شمالَ المغرب، حيث تتواجد الأسرة الملكية، ما استدعى تدخل الوكيل العام للملك، الذي أمر بفتح تحقيق قضائي بخصوص هذا الحادث.
يذكر أن الراحل خالد الراحي، البالغ من العمر 56 عاما، سبق أن ظهر رفقة ولي العهد في مجموعة من الأنشطة الأميرية في عدد من الاحتفالات الرسمية.