24 ساعة- عبد الرحيم زياد
في لقاء جديد مع مقابلاته الاعتيادية مع الصحافة، لم يخرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن عادته في الإدلاء بتصريحات سخيفة و هزلية. وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الصورية، يواصل عبد المجيد تبون، كعادته، تصريحاته الوهمية، والتي تم تخصيص جزء كبير منها بالطبع للمغرب.
وفي ظل غياب خطط تنموية جدية قادرة على إخراج الجزائر من المستنقع الذي تغرق فيه يوما بعد يوم. من الواضح أن تبون لا يملك في فمه سوى المغرب والكيان الصهيوني لتهدئة والكذب على الشعب الجزائري.
وخلال أول إعلامي منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة. زعم الرئيس الجزائري أن الجزائر هدفا للمؤامرات الصهيونية التي تهدف إلى زعزعة استقرارها، وهذا هو السبب وراء إعادة تقديم التأشيرات لحاملي جوازات السفر المغربية. وهذا الإجراء، بحسب تبون، أملته اعتبارات سياسية وأمنية لأن عملاء الموساد يستغلون الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر المغربية للتسلل إلى الجزائر حيث سيتمكنون من التجسس، من بين أمور أخرى.
أما بالنسبة لزيارته إلى فرنسا، أكد تبون أنه لن يتوجه إلى فرنسا بعد أن أعلنت دعمها أمام العالم أجمع لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء. ويرى عبد المجيد تبون أن باريس، وهي عضو دائم في المجلس، يجب أن تدافع عنه أكثر من الجزائر. ويقول: “الجزائر تحترم الأمم المتحدة ومجلس الأمن”، لكنه لا يوضح كيف تظهر الجزائر هذا الاحترام عندما ترفض القرارات التي تطالبها بالانخراط في عملية الموائد المستديرة.
وواصل الرئيس الجزائري نشر تضليله، وفيما يتعلق بمشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، فإن تبون على قناعة راسخة بأنه شرك وأن المشروع الآخر لربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر هو الأكثر حظوظا للنجاح. ويؤكد تبون أن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والجزائر لم يتبق منه سوى 700 كيلومتر من الأنابيب، في حين أن المشروع الآخر سيشمل 14 دولة ويتطلب استثمارات بمليارات الدولارات، مضيفا أن الغاز المنقول عبر خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والجزائر سيستفيد أوروبا أكثر من بلدها.