24 ساعة ـ متابعة
أنشأت الجزائر للتو فرعاً جديداً للبوليساريو في الأرجنتين لتعبئة وسائل الإعلام ووسائل الاتصال للترويج للأطروحة الانفصالية. في هذا البلد الذي لم يلتزم قط بالأطروحات الانفصالية لجبهة البوليساريو. ومن الأهداف المعلنة جعل الشعب الأرجنتيني متمسكا بأطروحات البوليساريو ضد المغرب.
إن الخيار الذي اتخذته الدبلوماسية الجزائرية بشأن الأرجنتين ليس بالأمر الهين. واستهدفت دولة تدعم المغرب في الدفاع عن سيادته على الصحراء، في محاولة لخلق تأثير مخالف في وسائل الإعلام.
وكانت الجزائر قد دعت بالفعل بعض هؤلاء الصحفيين إلى جنوب الجزائر لحضور مهرجان سينمائي نظم في مخيمات تندوف. ومن هناك، عملت السلطات الجزائرية على إنشاء مراسلات غير رسمية لجبهة البوليساريو في الأرجنتين. من خلال جمعيات ومجموعات إعلامية تعمل لصالح الأجندة الجزائرية في قضية الصحراء.
ساعد الصحفي الأرجنتيني فرناندو دوكلوس من بريوديستان في إنشاء هذه الشبكة. وذكرت وكالة أنباء البوليساريو أنه “رافقنا للترويج لهذه الشبكة، مقدما تفاصيل حول مشاركته والواقع الصحراوي”.
ولا شك أن الجزائر، التي تحرك خيوط الاستراتيجية المناهضة للمغرب دوليا. ترى نفسها أكثر تورطا وغرقا في هذه القضية. في حين ترفض الاعتراف بوضعها كطرف ثان في الصراع كما نص عليه مجلس الأمن الدولي. القرارات.
إضافة إلى ذلك، تعرقل الجزائر مسار الطاولة المستديرة الأممية بقيادة ستافان دي ميستورا. المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من خلال رفض استئناف مسار المفاوضات بين الأطراف المعنية.