24 ساعة ـ وكالات
حسمت وزارة التجارة الأميركية في صراع برز بين المكتب الشريف للفوسفاط، وشركة عملاقة منافسة في أمريكا، حيث قررت فرض رسوم تعويضية على واردات الأسمدة الفوسفاطية من المغرب، وهو ما أثار غضب المجموعة المغربية التي كانت تنتظر عكس القرار.
ومن المرتقب أن تصل نسبة هذه الرسوم الجديدة إلى 19.97 في المائة، غير أنها لن تُطبق إلا بعد القرار النهائي للجنة الأميركية للتجارة الدولية.
وتعليقا على القرار أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أنها ستواصل التأكيد على غياب أي أسس لفرض هذه الرسوم على واردات الأسمدة المغربية، وأنها متفائلة بشأن قرار اللجنة الأمريكية للتجارة الدولية المرتقب أن يصدر في الأسابيع المقبلة.، كما شددت، في بلاغ لها، على أنها “ستواصل التعاون مع جميع السلطات المعنية والبقاء ملتزمة بعمق كشريك متميز ومبتكر للمزارعين الأمريكيين”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة تابعة للتجارة الأمريكية باشرت التحقيق الذي طلبته الشركة الأمريكية “موزاييك”، العملاق الأمريكي في إنتاج الأسمدة المشتقة من الفوسفاط. والتي تقول إن واردات مشتقات الفوسفاط من المغرب وروسيا تتلقى دعما يشكل منافسة غير عادلة للشركة الأمريكية المذكورة.