ترجمة | مريم بلخسيري
مرت رحلة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لدخول إسبانيا في سرية تامة ،ولم يعرف بهذه الرحلة سوى قلة قليلة من الناس في وزارة الخارجية الإسبانية.
حسب مصادر استشارتها صحيفة “بوث بوبولي” الإسبانية فإنه لم يتم إبلاغ “كريستينا جاياتش” سكرتيرة أرانشا غونزاليس لايا و”الرقم الثاني” لديها، والمديرة العامة للمغرب العربي، إيفا مارتينيز، ولا حتى السفير الإسباني في الجزائر فرناندو موران. بنقل زعيم جبهة البوليساريو، ودخوله لاحقا إلى مستشفى في لوغرونيو.
أظهرت المصادر المذكورة دهشتها من حقيقة أنه تمت إدارة هذه الرحلة في مجلس الوزراء لكن تم إخفاء المعلومات حول تفاصيل الرحلة و إقامة غالي في الأراضي الإسبانية عن إدارات الوزارة الأخرى.
أضافت الصحيفة أن هذا الموضوع يؤثر على منطقة المغرب العربي و هي إحدى مناطق عمل جاياتش التي تشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالإضافة إلى المديرة العامة للمغرب العربي و المتوسط و الشرق الأوسط، التي كان بإمكانها إبداء رأيها حول مخاطر عملية من هذا النوع. لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة في تعبير الصحيفة هو أن السفير في الجزائر كان لبس تام عندما اندلعت الأزمة الدبلوماسية.