24 ساعة-متابعة
كشف موقع “فوث بوبولي” الإسباني، إن شركة دراسات الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق. تجاوزت في العام الماضي، لفترة قصيرة أزمة تتعلق بالسيولة المالية بفضل رفع مبلغ الدعم من وزارة النقل إلى 750.000 يورو. مقارنة بـ 100.000 يورو في العام السابق،
وحسب أحدث المعلومات التي قدمتها الشركة. ، فإن فإنها تتوقع أيضا الحصول على إعانات بقيمة 750.000 يورو لعام 2024 من نفس الوزارة التي يوجد على رأسها الآن الاشتراكي أوسكار بوينتي.
وحصلت الشركة المعروفة اختصارا بـSecegsa على 1,27 مليون يورو من المساعدات عبر خطة التعافي والتحول والمرونة الممولة من الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل. حصلت الشركة على ما يقرب من 2,8 ملايين يورو من المساعدات ما بين عامي 2023 و2024، بالإضافة إلى مليون يورو إضافية متوقعة من الأموال الأوروبية قبل يونيو 2026.
وأبدت حكومة بيدرو سانشيز مع الاتحاد الأوروبي، رغبة في ضمان استمرار الشركة في عملها. إذ في السابق لم تحصل سوى على 50.000 يورو في السنة الأخيرة من عمل حكومة ماريانو راخوي، علما أنه تم إنشاء الشركة في عام 1981 لدراسة جدوى إنشاء نفق يربط إسبانيا بالمغرب. وظلت منذ ذلك التاريخ مؤسسة عامة تابعة للحكومة.
وحذرت الشركة في تقرير نُشر في منتصف عام 2023 من أنه “إذا استمرت السنوات القادمة بمستويات دعم مالي أقل من النفقات الفعلية للمؤسسة. فإن ذلك سيؤدي في عام 2024 إلى حالة من عدم الجدوى بسبب العجز الاقتصادي. ما سيجبر الحكومة على اتخاذ حل مستقبلي يُحدد من قبل وزارات النقل والتنقل والأجندة الحضرية، ووزارة المالية والوظيفة العامة”.