24 ساعة ـ متابعة
من جديد يقترف الجيش الجزائري جريمة جديدة في حق المحتزين الصحراويين بمخيمات تندوف على الاراضي الجزائرية، ليقدم ليلة الخميس-الجمعة على إطلاق النار على مجموعة من المنقبين الصحراويين شرق ما يسمى مخيم الداخلة التابع لمخيمات الذل والعار بتندوف، ما خلف قتيلا وجريح تم نقله للمستشفى.
وكان الشاب من الشباب الصحراويين المحتجزين بتندوف يدعى اعبيدات ولد ابلال ، هو الضحية الجديدة للقصف الذي قام به الجيش الجزائري لية امس الخميس، فيما أصيب صديقه فالي ولد بركة بجروح خطيرة حيث يرقد الآن بالمستشفى العسكري بتندوف الذي يتلقى فيه علاجه.
هذه الحادثة تعتبر ثاني جريمة اغتيال يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع ضد صحراويي مخيمات تندوف، مما يكشف بشكل جلي الوجه الحقيقي لنظام العسكر بالجزائر الذي يمارس إرهابه على الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.