24 ساعة-متابعة
بعدما كان مفترضا إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، قبل 19 دجنبر المقبل, وهو تاريخ انتهاء ولاية الرئيس عبد المجيد تبون. ظهرت عدد من التصريحات والمؤشرات التي تجعل الجزائريين يتخوفون من سيناريو تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى, وهو الوضع الذي يترك السكان في حيرة من أمرهم. رغم أن القليل من المجموعات السياسية حتى الآن تناولت هذه القضية علناً.
وحسب ما نشرته وسائل اعلام فرنسية. وقبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية، لا تزال الأجواء السياسية غامضة ووسائل الإعلام الجزائرية لا تناقش الموضوع. ولا يوجد موعد محدد للتصويت وتظل الحكومة الجزائرية. غير متأكدة بشأن هذه الانتخابات. لا نقاش ولا تصريحات: “وكأن الموضوع من المحرمات”، استنكرت زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم، قبل بضعة أسابيع.
في الآونة الأخيرة، كانت تصريحات عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة إعادة الإعمار، حليفة الحكومة، هي التي ألقت كثير من الشك حول احتمالية تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية. مما أثار الجدل. وكأنه يختبر الأجواء، أشار إلى أن «فرضية» تأجيل الانتخابات مطروحة على الطاولة.
كما تم تفسير الأمر من طرف مراقبين بكون الأمر، بالون اختبار آخر لتهيئة الرأي العام للتأجيل المحتمل، أعلنته لويزا حنون، الأمينة العامة لحزب العمال. وتؤكد أنه في ظل الوضع الإقليمي غير المستقر، “يبدو أن الظروف غير متوفرة لتنظيم التصويت”.
ويبدو أن الرئيس عبد المجيد تبون يتجه مباشرة لولاية ثانية لكنه لم يقرر بعد. وبحسب التهويل فإن حاشيته منقسمة حول الترشح الجديد لإعادة انتخابه. تتقدم العديد من المجموعات السياسية إلى الساحة وتطالب بالشفافية السياسية في الانتخابات.