24 ساعة – متابعة
أقيل نور الدين مكري، رئيس مديرية التوثيق والأمن الخارجي (DDSE)، التابع للمخابرات الخارجية الجزائرية، إلى جانب العقيد حسين حميد، وذلك بسبب تجاوزات وخروقات وصفت ب”الخطيرة”.
وحسب ما أورده موقع “ألجيريا پارت” المختص في التحقيقات. فإن تحقيقات طويلة الأمد عجلت بإسقاط نور الدين مكري، الرجل الطاعن في السن والمريض والذي قاد هذه المؤسسة منذ بداية سنة 2021.وتابع المصدر أن مكري فوض صلاحيات عديدة إلى العقيد حسين حميد المعروف ب “بولحية”، والذي شرع في خدمة مصالح التيار الذي يتبع له، ليخلق بذلك أزمة وحرب مصالح وسط ضباط المخابرات الجزائرية، ما تسبب في إقالته بشكل سريع.
ذات المصدر أمد أن أن أفعال العقيد حسين، الذي استغل التفويض لتعزيز نفوذ التيار الذي يأتمر بتعليماته، متسببا في فضائح كبيرة، حيث استغل خدمات المديرية لخدمة مصالحهم.وبناء على ذلك،
و اكد ذات الموقع أن الثنائي سيتم إحالته على المحكمة العسكرية وذلك بعد عزلهما، خاصة وأن “بولحية” كان يهدف إضعاف أجهزة الدولة، مع نسف صناع القرار بالجزائر من الداخل.