24 ساعة-متابعة
شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مراكش، التي انعقدت أمس الاثنين 23 يونيو 2025، فوضى عارمة واحتجاجات واسعة النطاق، نسفت أشغال الجلسة وأدت إلى توقفها.
جاء ذلك على خلفية إنزال حاشد لسكان الحي العسكري بالمدينة وتجار سوق الربيع، الذين توافدوا بأعداد كبيرة على مقر المجلس للتعبير عن غضبهم ومطالبهم.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات، وسط أشغال الدورة، تعبر عن غضبهم مما يعتبرونه مشاكل عالقة في ملف التعويضات المتعلقة بعمليات التهيئة وإعادة الهيكلة بالمدينة.
وأوضحت مصادر محلية أن المحتجين قدموا للتعبير عن غضبهم من عدم التوصل إلى حلول مرضية بشأن تعويضاتهم، حيث يرون أن المبالغ المقترحة لا تتناسب مع قيمة ممتلكاتهم أو حجم الضرر الذي لحق بمصادر عيشهم، خصوصًا بالنسبة لتجار سوق الربيع الذين فقدوا أماكن عملهم.
وطالب المحتجون بمراجعة فورية وعادلة للتعويضات، لضمان حياة كريمة لهم أو فرص بديلة مستدامة.
وقد حمل المتضررون لافتات وشعارات تعكس استيائهم من “التماطل” و”الوعود غير المحققة”، مطالبين المجلس بالتدخل العاجل وإيجاد حلول حقيقية.
يُذكر أن الدورة عُقدت بغياب الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي، التي نادرًا ما تحضر مثل هذه الاجتماعات، وهو ما كان محل شكاوى سابقة بخصوص قانونية دورات المجلس.