24 ساعة ـ العيون
عقد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنيويورك، اجنماعا مع كل من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد. ومع ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.
وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن عطاف وفي ختام مشاركته في أشغال الشق الوزاري للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى مباحثات ثنائية مع كل من فقي وأديوي.
وأوضح البيان أن اللقاءين “خصّصا للتباحث حول علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة الاتحاد الافريقي في مختلف المجالات. وكذا تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة، لاسيما في منطقة الساحل الصحراوي”.
لقاءا الوزير الجزائري مع المسؤولين الافرقيين، وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، غاب عنهما نزاع الصحراء المفتعل. والذي يعد أحد الملفات الأساسية التي يحرص المسؤولون الجزائريون على إدراجه خلال لقاءاتهم مع مسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
مراقبون يرون في غياب قضية الصحراء المغربية عن هذين اللقاءين يعكس حرص مسؤولي الاتحاد الإفريقي على النأي بالمنظمة القارية عن هذا النزاع المفتعل الذي تبقى معالجته ضمن الاختصاص الحصري لمنظمة الأمم المتحدة،
وذلك امتثالا لقرارات الاتحاد الافريقي المشددة على أن دور المنظمة يقتصر على دعم جهود الأمم المتحدة لحل هذا النزاع الإقليمي، بعد أن ظلت الجزائر وبدعم من جنوب افريقيا تحاول إقحامه في هذه الجهود وخلق مسار أفريقي مواز للمسار الأممي لحل النزاع المفتعل.