24 ساعة – باريس
قام راضي الليلي الصحافي السابق بالتلفزة المغربية ، والذي طلب اللجوء السياسي بفرنسا بعد عدم تمكنه من الاستمرار في الاستفادة من الريع بالمغرب، ليتحول لمعارض “انفصالي”، قام باحراق جواز سفره المغربي معلنا تخليه عن الجنسيى المغربية، التي يقول أنها فرضت عليه.
وقام الليلي باحراق جواز السفر، مباشرة عبر “لايف” على صفحة بفايسبوك، بعد اغلاق الفايسبوك صفحته الشخصية لأنه يقوم بنشر اخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، فلجأ لصفحات انفصالية، يبث من خلالها منشوراته ولايفاته.
وعبر العديد من المتتبعين، عن سخريتهم مما قام به الليلي، معتبرين أن ذلك يدل على أن الرجل بدأ في فقدان توازنه النفسي، بعد الانتصارات التي حققها المغرب في القضية الوطنية، خصوصا الإعلان التاريخي الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وكذلك تتابع افتتاح قنصليات العديد من الدول، وهو ما جعل البوليساريو تتخبط، وترقص رقصة الديك المذبوح، كما علق الفايسبوكيون على ذلك.
ويشار إلى أن راضي الليلي كان موضوع استماع من طرف الشرطة الفرنسية، بعدما قام بتحريض عناصر انفصالية تعيش بفرنسا، وقاموا بالاعتداء على نساء مغربيات بالضرب في العاصمة الفرنسية باريس، كما أن جمعيات مغربية وضعت شكايات ضده، من المنتظر أن يبث فيها القضاء الفرنسي، وهو ما يجعله عرضة لفقدان حق اللجوء السياسي، لأنه أخل بشروطه.
كما أن خرجاته الحالية، تدخل ضمن حملة منسقة تشنها المخابرات الجزائرية اعلاميا، ضد المغرب، حيث يتزامن الأمر مع توجيه خطباء الجمعة بمساجد الجزائر لاستغلال المنابر من أجل مهاجمة و التحريض على المغرب، بالموازاة مع أوامر أعطيت لكل النشطاء على الشبكات الاجتماعية، والصفحات الموالية للبوليساريو التي تمولها المخابرات العسكرية الجزائرية بالرفع من وتيرة نشر الاشاعات ومهاجمة المغرب.