وجدة : إدريس العولة
خيم الحزن والأسى زوال هذا اليوم على أسرة الطالب ” حسام ” ومعها ساكنة مدينة كرسيف، التي تقاطرت على مسكن العائلة من أجل تقديم التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل، حيث ظلت تنتظر وصول جثمانه.
ليتم دفنه في موكب جنائزي مهيب، بمقبرة سيدي عبد الله بالطرش ، عصر هذا اليوم بحضور وازن لمختلف الشخصيات بالمدينة، إضافة إلى كم هائل من المواطنين الذين حلوا بالمقبرة لتشييع جثمان الطالب ” حسام” إلى مثواه الأخير.
الراحل كان يتابع دراسته بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة وجدة، قبل أن يلقي حتفه متأثرا بحروقه الخطيرة، نتيجة نشوب النيران بالحي الجامعي خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس الإثنين.