24 ساعة-متابعة
يعتزم زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المصادقة قريبا على اتفاقية التعاون التي تحكم بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب أو خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقيفي تسميته الجديدة.
ووفقًا لـ Africa Intelligence، سيتم عقد التوقيع على الاتفاقية الحكومية الدولية واتفاقية الحكومة المضيفة (HGA) بين الأعضاء الستة عشر في المشروع، خلال قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المقبلة، والتي ستعقد في منتصف ديسمبر في أبوجا. وهذه الدول الستة عشر هي الدول الأحد عشر الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المشاركة في هذا المشروع، بالإضافة إلى دول تحالف دول الساحل الثلاث (مالي وبوركينا فاسو والنيجر) التي تضاف إليها موريتانيا والمغرب.
وتأتي لتأكيد التزام مجموعة “سيدياو”، وجميع الدول التي سيعبر منها هذا الأنبوب (13 دولة)، بالمساهمة في تفعيل هذا المشروع الذي سيوفر بعد اكتماله الغاز لدول المجموعة في مرحلة أولى، ولأوروبا في مرحلة لاحقة.
وسينطلق خط أنبوب الغاز من نيجيريا ويمر على طول ساحل الغرب الأفريقي، عبر دول بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، وصولا إلى المغرب على أن يُربط بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.
كما سيُزود الدول غير الساحلية الأعضاء في المجموعة (النيجر وبوركينا فاسو ومالي) بالغاز.
وحسب بيان للأطراف الموقعة على مذكرة التفاهم، فإن هذا المشروع الإستراتيجي “يسهم في تحسين مستوى معيشة السكان وتكامل اقتصادات المنطقة، بالإضافة إلى تخفيف حدة التصحر، بفضل التزويد المستدام والموثوق من الغاز”.