24 ساعة ـ متابعة
يجتمع اليوم الخميس وغدا الجمعة، قادة جيوش دول مجموعة “إيكواس” في غانا لبحث خيارات التدخل العسكري في النيجر.
وعاد خيار الحل العسكري بقوة داخل المجموعة التي كانت “مترددة”، ليس من أجل إعادة بازوم للسلطة. بقدر ما هو من أجل مخاوفها الأمنية بعد ظهور نوايا التنظيمات المتطرفة ودخولها للنيجر. عبر حدود مالي وبوركينافاسو وتنفيذها لعمليات دموية بعد الانقلاب. وهي ذات المخاوف التي دفعت بواشنطن إلى إرسال سفيرتها الجديدة للنيجر. والإبقاء على اتصال مع الانقلابيين، بعد توقف عمل قاعدتها العسكرية هناك.
الـ” إيكواس” ترى أن المجلس العسكري الحالي لن يكون بمقدوره قيادة النيجر نحو بر الأمان بقدر ما سيلحقها بنادي الإرهاب والفوضى. الذي تخشى منه إيكواس، كما حدث في الجارتين مالي وبوركينافاسو، ما تخشى انعكاسه على بقية الجيران.
ويجتمع قادة جيوش غرب إفريقيا، الخميس، في أكرا عاصمة غانا لمناقشة التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري.
واستولى أعضاء من الحرس الرئاسي في النيجر، برئاسة الجنرال عبدالرحمن تياني. على السلطة الشهر الماضي ما أثار إدانة من القوى العالمية والمجموعة الاقتصادية. لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التي قررت الأسبوع الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطية.
وقال المجلس العسكري في النيجر إنه منفتح على المحادثات لتسوية الوضع، لكنه لا يزال يعتقل الرئيس المعزول محمد بازوم. وقال إنه سيحاكمه بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر على عدم رغبة المجلس في السعي إلى مسار سلمي للخروج من الأزمة.