لفظ شاطئ “الشليحات”، التابع لجماعة “المناصرة”، الواقعة في أحواز القنيطرة، جثة طفلٍ قضى نحبه غرقاً بعدما حاولت عائلته الصغيرة المكونة من أب صيادٍ وأمّ وابنين آخرين ركوب البحر أملاً في الوصول إلى الضفة الأخرى، قبل أن ينقلبَ قاربها الصغير في الساحل المقابل للقرية؛ فيما نجا باقي أفرادها بأعجوبة من موتٍ محقق.
وحسب معطيات الواقعة فإن “الحادث وقع نهاية الأسبوع الماضي، بعدما انقلب قارب تقليدي مخصص للصيد قبالة ساحل “بنمنصور”، بالمحاذاة مع منطقة أحواز التابعة ترابياً لإقليم القنيطرة”.
وأضافت المصادر أن “القارب كان يقل عائلة تضمُّ رب الأسرة، وهو صياد صاحب القارب، بالإضافة إلى زوجته وأبنائه الثلاثة، قضى واحدٌ منهم نحبه غرقاً بعدما انقلب القارب على بعد أمتار قليلة من مكان انطلاقه”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “القارب انطلق من قرية محاذية لجماعة بمنصور الساحلية، وكان يقلُّ عائلة تضمُّ رب الأسرة وزوجته، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال (بنتٌ وطفلين)”، مردفة بأنه “في وقت كان يهمُّ القارب بالانطلاق، التحق به عدد من “الحراكة”، وصعدوا إليه، لينقلب بعد انطلاقه مباشرة، على بعد أمتار قليلة من مكان مغادرته”.