مريم بلخسيري – صحافية متدربة
فتح رئيس المحكمة رقم 7 في سرقسطة، رافائيل سالا، تحقيقا جنائيا في دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا ،والذي هبط في القاعدة العسكرية في عاصمة الأراغون يوم 18 من أبريل بطائرة قادمة من الجزائر و تم نقله لاحقا إلى مستشفى في لوغرونيو لتلقي العلاج من فيروس كورونا.
وحسب موقع ” إيرالدو” الإسباني ،فإن قاضي التحقيق رافائيل لاسالا، قد وقع في 31 من ماي على أمر ببدء الإجراءات الأولية بشكوى من المحامي أنطونيو أوردياليس غالفيز بشأن احتمال التزوير و الإخفاء.
ومنح القاضي الحرس المدني الإسباني فترة خمسة أيام لتقديم معلومات حول من كان يسافر مع إبراهيم غالي و القادمين من الجزائر، حوالي 7:30 مساء لمعرفة وثائق السفر التي كانو يحملونها، مع ذكر التأشيرات و الظروف الأخرى التي حددت إمكانية دخولهم الأراضي الإسبانية.
وفي مضمون الشكوى يعتبر المحامي أوردياليس أن الطريقة التي دخل بها زعيم البوليساريو إلى إسبانيا لا يمكن إلا أن ترد على فرضيتين: الأولى هي أن إبراهيم غالي دخل بجواز سفر أصلي و هنا سنجد أنفسنا نواجه جريمة مفترضة تتمثل في المراوغة و الإخفاء، لأن إصدار تأشيرة مجاملة لمواطن أجنبي بهذا السجل يتجاوز جميع الرسوم و يصيح قرارا غير عادل ” أضاف المحامي، بالنسبة للفرضية الثانية ” في حالة اللجوء لهوية مزورة فإن الأمر أكثر خطورة لأنه ينطوي على اتفاق بين المتهم و السلطات القنصلية أو مكاتب الجمارك”.
وتشير الشكوى كذلك إلى أن المحامي المذكور، يتهم السلطات الإسبانية بأنها هي التي يمكن أن ترتكب الجرائم المزعومة، من تزوير واستخدام جواز سفر مزور، و المراوغة في مطار سرقسطة بعد ظهر يوم 18 أبريل عندما وصلت الطائرة من الجزائر.