24 ساعة _ متابعة
أطلقت الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار ، يوم أمس الأحد بليبروفيل ، قافلتها الطبية الجراحية جنوب – جنوب حول علاج أمراض المسالك البولية ، وإزالة تضخم البروستاتا.
وتندرج هذه القافلة ، التي تعد الثالثة من نوعها فوق التراب الغابوني والمنظمة بتعاون مع وزارة الصحة الغابونية والصندوق الوطني للتأمين عن المرض والضمان الاجتماعي ، في إطار استراتيجية تقريب الخدمات الطبية من الساكنة وخاصة الفئات المعوزة من أجل تمكينها من الاستفادة من تقنيات حديثة في مجال جراحة المسالك البولية.
وستتيح هذه القافلة ، المفتوحة في وجه جميع المرضى من الأطفال والنساء والرجال والأشخاص المسنين والتي تستمر إلى غاية 15 يوليوز الجاري ، إجراء عمليات جراحية لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل باستخدام منظار ثنائي القطب ، وكذا تفتيت حصى المثانة البولية بالليزر.
وبهذه المناسبة قال رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار البروفيسور ، رضوان ربيعي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن الهدف من هذه العملية هو جلب تقنيات حديثة في مجال جراحة المسالك البولية إلى الغابون ، مشيرا إلى أن هذه القافلة تشكل إطارا لتبادل المعرفة وتقاسم التجارب والتكوين المستمر لفائدة المختصين في جراحة المسالك البولية بالغابون .
مشيدا بالأطر الطبية والشبه الطبية المحلية التي تولي اهمية كبيرة لهذه القافلة من خلال حرصها على الاستفادة من الخبرة المغربية واغتنام تواجد الطاقم المغربي بالغابون لتحقيق أقصى درجات المعرفة.
وأكد أنه فضلا عن الجانب الطبي ، سيتم خلال هذه القافلة تنظيم لقاءات تتمحور حول المستجدات والابتكارات في مجال جراحة المسالك البولية واستخدام أعشاب طبية وخاصة القنب الهندي ومستخلصاته العلاجية ، ونبتة ” إيبوغا ” وإمكانية غرسها في المغرب مع العلم أنها موجودة فقط في الغابون.
ويتضمن برنامج هذه القافلة جلسات لتقديم الاستشارات الطبية والتوجيه الطبي لفائدة أطباء محليين بهدف التحسيس بأهمية الوقاية من الأمراض والسلوكات الصحية الجيدة.
وتعتبر جراحة المسالك البولية بالمنظار مجموعة من التقنيات التي يتم استخدامها لمعالجة الجزء العلوي والسفلي للمسالك البولية وخاصة الكلي والإحليل ، والمثانة ، والبروستاتا.
وتعد الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار مرجعا في مجال الجراحة بالمغرب ، حيث يشكل التعاون جنوب – جنوب مبدأ أساسيا بالنسبة لها ، وتعمل على تنظيم العديد من القافلات الطبية المماثلة في بلدان إفريقية صديقة.