الدار البيضاء-آسية الداودي
أيام معدودة تفصل المغاربة وأبناءهم عن الدخول المدرسي المرتقب، كما جرت بذلك عادة كل عام عند مطلع شهر شتنبر، لتتجدد معه الأسئلة عن قدرة الأسر المغربية على توفير الكتب واللوازم المدرسية التي عرفت أثمنتها العام الماضي “ارتفاعات ملموسة”.
إقبال ضعيف في المجمل ومكتبات مخصصة لبيع الكتب والدفاتر وباقي المستلزمات المدرسية ما زالت رفوفها تنتظر التلاميذ وأولياء أمورهم لاقتناء ما يلزم خلال الدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عن انطلاقته والالتحاق بفصول الدراسة سوى أيام قليلة هكذا بدا المشهد في العاصمة الرباط بعد جولة ميدانية قامت بها “24 ساعة”.
ووفقا لشهادات متعددة لآباء وأولياء أمور تلاميذ استقتها ” 24 ساعة ” منهم في أكثر من مكتبة وفضاء لبيع الكتب والمستلزمات المدرسية، فإن أغلبهم قد ذهبوا في اتجاه الإجماع على كون “الزيادات في أسعار الكتب المدرسية الخصوصية، بما فيها تلك الخاضعة لموافقة ومطابقة مصالح وزارة التربية الوطنية، شهدت ارتفاعا”، وهو المعطى نفسه الذي أكده مالك ومسير إحدى المكتبات بالدار البيضاء.
الارتفاع ذاته طال أغلب المستلزمات المدرسية، من أقلام ودفاتر ومحافظ، بل حتى الآلات الحاسبة وأدوات مدرسية متنوعة الأحجام والأشكال كان ثمنها مستقرا إلى عهد قريب، مسها لهيب الزيادة في الأسعار.