الرباط – سناء الجدني
يبدو أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، سيواجه أسبوعا ساخنا من الإضراب، بعد إعلان فئة المقصيين من خارج السلم عن خوض إضراب وطني أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري، بسبب عدم التعاطي بجدية مع ملفهم، وكافة مطالب نساء ورجال التعليم.
ويأتي هذا الإضراب، قبيل إخراج النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم، والتوقيع عليه من قبل النقابات التعليمية والوزارة المعنية.
وهكذا قررت فئة المقصيين من خارج السلم عن خوض إضراب وطني أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري، مع وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس يوم الأربعاء.
وقالت السكرتارية الوطنية للمقصيين من خارج السلم في بلاغ لها، إن الخطوة الاحتجاجية تأتي ردا على سياسة العبث والتماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعاطي مع قضايا القطاع، وإفراغ الحوار من محتواه، والاستمرار في إقصاء أساتذة الابتدائي والإعدادي وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين من حقهم في الترقي إلى الدرجة الممتازة (خارج السلم).
وانضمت السكرتارية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إلى التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، وأكدت خوضها للإضراب منبهة ألا إصلاح للتعليم دون إصلاح الأوضاع المادية والمعنوية والمهنية لنساء ورجال التعليم، وألا قيمة لأي نظام أساسي لا ينصف المقصيات والمقصيين وكافة نساء ورجال التعليم.
إلى ذلك، تطالب النقابات بـ”إحداث درجة جديدة تفعيلا لاتفاقي الحوار المركزي 26 أبريل 2011 و30 أبريل 2022 واتفاق 19 أبريل 2011 الخاص بالنظام الأساسي للمبرزين”، وأيضا بـ”معالجة ملف المرتبين في السلم 10 (الذين تم توظيفهم في السلالم 7 و8 و9)”.
كما تطالب النقابات كذلك بـ”إحداث درجة جديدة تفعيلا لاتفاقي الحوار المركزي 26 أبريل 2011 و30 أبريل 2022 واتفاق 19 أبريل 2011 الخاص بالنظام الأساسي للمبرزين”، وأيضا بـ”معالجة ملف المرتبين في السلم 10 (الذين تم توظيفهم في السلالم 7 و8 و9)”.