الرباط ـ متابعة
في سياق تردي الأوضاع في عدد من الدول الإفريقية، وفي الوقت الذي تحذر تقارير دولية من استمرار الوضع الحالي لقضية الصحراء المغربية وما تمثله جبهة البوليساريو من تهديد لأمن منطقة الساحل والصحراء، في سياق علاقاتها مع الجماعات المتطرفة، أعلنت اليوم الولايات المتحدة الأمريكية عن تحرك نوعي لخلخلة المياه الراكدة.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن نائب مساعد وزير الخارجية جوش هاريس سيزرو كل من المغرب والجزائر لبحث الأمن الإقليمي بالمنطقة والتأكيد على الحل السياسي لقضية الصحراء.
ونشرت الخارجية الأمريكية تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، جاء فيها “يسافر نائب مساعد وزير الخارجية جوش هاريس إلى المغرب والجزائر للتشاور بشأن الأمن الإقليمي، وإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل العملية السياسية للصحراء الغربية”.
وتأتي الزيارة في وقت أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم فيه سيادة المملكة على صحرائها، وهو التوجه الذي دعمته أيضا حكومة الرئيس الحالي جو بايدن.
كما تأتي زيارة المسؤول الأمريكي إلى المنطقة، تزامنا وزيارة ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي للصحراء. إلى المنطقة أيضا، حيث يرتقب لقاءه عددا من المسؤولين استعدادا لجلسة مجلس الأمن الدولي في أكتوبر.