24 ساعة ـ متابعة
أقامت جبهة البوليساريو الإنفصالية، صلاة الغائب؛ أمس الأربعاء 02 نونبر الجاري؛ على أحد مؤسسيها والهاربين منها الفقيد ”أيوب لحبيب”. الذي يعتبر قياديا بارزا في الجبهة. قبل ان يتخلى عنها ويعود الى أرض الوطن ويحظى باستقبال من طرف الملك محمد السادس.
ووفق منتدى فورساتين، المهتم بقضايا جبهة البوليساريو، فإن “الفقيد لحبيب أيوب، عاد إلى المغرب، وتخلى عن مشروع جبهة البوليساريو بمحض إرادته، وحضي باستقبال شخصي من الملك محمد السادس، قدم خلاله الفقيد بيعته الصادقة، وطوى صفحة من الماضي. الغير مأسوف عليه مع جبهة البوليساريو، التي لفظها وهجرها سنوات قبل عودته الى ارض الوطن”
وأضاف المصدر ذاته، أن “جبهة البوليساريو تتناقض مع نفسها، وتسعى لإقامة مراسيم الجنازة وصلاة الغائب على شخص تخلى عنها. ووصفته بالخائن، وأمضت سنوات تسلط أزلامها لتشويهه ووصفه بأقذر النعوت، لتخرج علينا اليوم. محاولة الركوب على الحدث، ولاستمالة عطف الصحراويين الذين ترحموا من جميع المناطق بما فيها المخيمات على روح الفقيد”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه حضر المئات من الصحراويين جنازته المهيبة بالمملكة المغربية، حيث تم تشييعه إلى مثواه الأخير بما يتناسب مع مكانته كرمز صحراوي، وأحد أبرز الوجوه الصحراوية التي طبعت مسار قضية الصحراء، وأنصفت الحقيقة. وكتبت التاريخ بكشف زيف اطروحة البوليساريو. التي كان أحد قيادييها البارزين وأكبر قادتها العسكريين، قبل أن يولي وجهه شطر المغرب، ويظهر للعالم بطلان البوليساريو وما تعتنقه.
ووفق معطيات فإن الراحل، القيادي السابق بجبهة البوليساريو، توفي بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد صراع طويل مع المرض.