24ساعة -متابعة
استنكر عدد من المهتمين بالشأن الإسلامي، السلوك الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية، والمتمثل أساسا في طبع وتوزيع
مصحف القرآن الكريم يحمل إسم ” مصحف الجزائر” وعليه علم الجزائر، إذ من شأن هذا السلوك أن يتسبب في التفرقة وشتات
المسلمين، في إشارة إلى إمكانية نسخ مصاحف أخرى تحمل أعلام دول أخرى، وهو ما يتنافى جملة وتفصيلا مع تعاليم الدين
الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى لم الصف وعدم التفرقة.
وكان الرئيس “عبد المجيد تبون”، قد أمر بطباعة مصحف، أطلق عليه اسم “مصحف الجزائر”، مكتوب بطريقة الـ”برايل”، المخصصة
للمكفوفين، مشيرة إلى أنه دعا إلى توزيعه داخل البلاد وخارجها مجانا.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فقد جاءت توجيهات الرئيس “تبون”، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أمس الأحد، مشيرا إلى أنه أمر بإرسال نسخ من هذا المصحف لمسجد باريس حتى يستفيد منه أفراد الجاليات المسلمة المقيمة بفرنسا.
وأضاف البيان أن تبون، وجه أيضا، تعقيبا على عرض مصحف الجزائر المكتوب بطريقة “برايل”، بطبع علم الجزائر عليه، علاوة على عبارة “يوزع مجانا”.